قصيدة الشاعر بدر بن عبدالله الصبيحي الخالدي و التي حازت على إعجاب لجنه التحكيم ..
[ القصيده ]
البارحه والجوع مس الذيـب يـوم انـه يعـوي
علـى سنـام طويـق والقـمـره وراه بليتـهـا
اخايلـه واقـول واعـزي لحـالـك يالـقـوي
اللي تنقى فـي سمـان الفطـح لا مـن جيتهـا
واللي باساميـك يتقلدهـا الخـوي مـع الخـوي
والعـرب تبديـك التحايـا وانـت مـا حييتهـا
واسمك على النخوه يعد وكل روس(ن) تشتـوي
والوجبـه الحيـه تعشاهـا وتـتـرك ميتـهـا
الجوع لـو يدفعـك للمـوت الذحـاح المستـوي
حشمت نفسك عـن عظـام الحرجـه وخليتهـا
ودامك طليق(ن) ما قهـرك المعتـدي والمهتـوي
وخطاك من دون المغـازي مـا بعـد سجيتهـا
يا ذيب يا ذيب الخلا اللي ليلك يـروح سـروي
مـا بيـن مرحـان الشواويـه ليـا عشيتـهـا
يا موجل(ن) قلب حضري يا موجل(ن) قلب بدوي
ياللـي تشيّـم خـوة الرجلـيـه ان خاويتـهـا
عامل خوي الذيب في عصر الفـوات المنطـوي
وقصتك فـآذان العـرب واليـا طـرت لبيتهـا
نحر ذلول(ن) من وصايفهـا شحمهـا مرتـوي
لعيـون خوتـك الفريـده والبقـا فـي صيتهـا
يـا ذيـب يكوينـي قنيبـك لا توحّيتـه كـوي
على غشـاش الكبـد والخطـوه عمـد رديتهـا
مدري غبى مدري ذكى مدري تسـرع فوضـوي
لكن خطواتي علـى الهيبـه مـا قـد ضريتهـا
ياذيب عزك في زمان السيف مـن قبـل يهـوي
وقبـل زمـان العولمـه للـنـاس وآتيكيتـهـا
وقبل يغيب المنطـق الحسـي ويبقـى المعنـوي
والغيـره تـوزع تجمّعهـا عـلـى تشتيتـهـا
وقبـل النوايـا المستقيمـه ماتعـاج وتلـتـوي
والناس تمشـي فـي تعاملهـا حسـب توقيتهـا
يا ذيب مدري كيف ابوصف حالتـك يالمنـزوي
والهاشميـه فـي طـرف عينـي ولا دنيتـهـا
لا جيث ابرثي حالتـك ضـاع الكـلام اللغـوي
والمفـردات اللـي تجملـنـي لـيـا عديتـهـا
والهاجس اللي كـل مـا فليـت حويـه ينحـوي
وافكـاري اللـي تتعـب الخافـق ليـا هليتهـا
واخـاف لا تكمـل وينحـاك النزيـف الدمـوي
وابقى علـى قـول المثـل خميتهـا واخطيتهـا
ياذيب واقنب خـل صوتـك يـدوي العالـم دوي
مـادام خانتـك الظـروف الله يخـرب بيتـهـا